التخطي إلى المحتوى

بقلم / اشرف زيدان المحامى


 من قيادات مركز شبراخيت
 سيادة اللواء/ محمد احمد عبدالغني زايد


ليتنـي أستطيع أن أطيـل حديثى عنه لأفيـه حـقّـه بـالثنـاء
فلم يسبق لسيادته أن رفض مساعـدة الغيـر ولا تكلـم يـومـاً باستعـلاء
مكتبه دائما مفتوح للجميع لخدمة الوطن وبناء المجتمع والنهوض بوطننا الحبيب
من أبناء مركز كوم حماده العظماء رجلا له تاريخ حافل بالنجاحات والانجازات
منذ أن تقلد سيادته رئيسًا لمركز ومدينة شبراخيت وقد أيقن الجميع اننا من أصحاب الحظ الوافر وان ما عانيناه قبل ذلك لن يتكرر
كان لمركز شبراخيت عظيم الشرف وحسن الحظ أن يتولى سيادته رئيسا لمجلس المدينة الذى جاء نتيجة نجاحه الباهر وتاريخه المشرف أثناء توليه رئاسة مركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، حيث أشرف على تنفيذ وتطوير العديد المشروعات العملاقة
منذ أن تولى سيادته رئاسة مركزنا وقد وجدناه الرجل الحق الذي يصدق في عهده،ويفي بوعده،ويثبت على الطريق ألحق بالفعل من الرجال الذين انطبق عليه قول رب العزه
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
هو الرجل الذي أخضع ذاته ونفسه لمنهج الله فهماً وسلوكاً وراعى ضميره فى كل تصرفاته شخصيه فريدة من نوعـها ذو صبـر ونفسيـة سمحـاء ذو عظمه وشموخ

شغله الشاغل تحقيق العدل بين الناس لأن العدل هو أساس الاطمئنان، ومفتاح الحق، وجامع الكلمة، ومؤلف القلوب، يشتد به أمر الضعيف، ويقوى رجاؤه، ويهون به أمر القوي، وينقطع طمعه،
هكذا، يصعب الحديث في عجالة عن سيادته لاعتبارات عديدة لما يتميز به من الصفات الفاضله العظيمه فضلا عن رحابة أفقه الإنساني ، ما يجعل منه شخصية نادرة، أمام ما يشهده عالم اليوم من اهتزاز في القيم والمبادئ
لذا، فأنا أشكر الظروف التي أتاحت لي التحدث عن سيادته والبحث عن سيرته العطره ، ما مكنني من أن أكتشف في الرجل مدرسة عظيمة في الوطنية والأخلاق والنبل والصبر والوفاء، ودرسا عميقا في الحوار والإنصات والأناقة والسماحة والتواضع، وهو رأي قد لا يجادلني فيه أحد، فقد سبقني إلى التعبير عنه كبار الكتاب

ولا أخفيكم مدى الشعور الذي انتابني أثناء البحث عن السيره العطره لفخامته وهو الشعور نفسه الذي ينتابني اليوم ما وجدته رؤي العين تاريخ يصعب التعبير عنه بمجرد كلمات ويستحيل الالمام به بمجرد سطور


أسال الله أن يوفقه لما يحب ويرضى
خالص تحياتي وتقديري واعتزازى 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: