التخطي إلى المحتوى

تقرير/ جمال ضرغام

 

 

مأساة ” بنت الهوانم ” وأطفالها الأربعة مرضي السرطان والكبد

أم يوسف ربة منزل… وزوجها عامل باليومية

النائب الدكتور محمود سعد وكيللجنة الصحة بالبرلمان الإفريقي

 

أُم يوسف… عندما تسمع هذا الإسم… يجب أن تتوقف عنده كثيراً .. مثلما توقفت عنه، عندما ذُكر أمامي بالصدفة البحتة، أثناء لقائي بكل من الدكتورة إيمان الشناوي مديرة المنطقة الثالثة للتأمين الصحي بالبحيرة والدكتور أحمد عطيان أبو عويضة نائب مدير المنطقة .

الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة

 

الحكاية م البداية

دخلت إحدي السيدات إلي مكتب الدكتورة إيمان عثمان الشناوي مديرة المنطقة الثالثة للتأمين الصحي ومقرها عيادة التأمين الصحي بإيتاي البارود… من أجل إنهاء إجراءات خاصة بإبنة شقيقتها، و الطفلة إسمها ” فريدة ” عمرها عام وثمانية أشهر، تعاني من ” قئ دموي ” وهي محجوزة الآن بطنطا.

الطفل محمد مريض السرطان

 

وبعد أن أنهت لها الدكتورة إيمان الشناوي، الإجراءات، سألتها الأخيرة ” أم يوسف عاملة ايه؟ الله يكون في عونها… سلميلي عليها وقوليلها لو إحتاجت أي حاجة أنا تحت أمرها

شقيقة أم يوسف بمكتب الدكتورة إيمان الشناوي

 

إعتقدت في البداية، أن هذا التعاطف وسرعة إنهاء إجراءات التأمينية، مجرد شو إعلامي، لتواجدي بالمكتب… ومن باب الفضول سألت مديرة المنطقة: مالها أم يوسف؟

وهنا كانت الإجابة صادمة… عندما قالت لي المديرة،أن “ أم يوسف ” هي ربة منزل وزوجها عامل باليومية، مقيمة بقرية ” الهوانم” التابعة لمركز ومدينة إيتاي والبارود ، لديها 4 أطفال مرضي وهم كل من :

 

الطفل يوسف مريض الكبد

 

يوسف 12 سنة مريض كبد، وفتحي 10 سنوات لديه كهرباء زائدة، ومحمد 9 سنوات يعاني من سرطان بالعين يحتاج عملية إستئصال شبكة العين، وفريدة 20 شهراً تعاني من قئ دموي!

 

الطفلة فريدة تعاني من قئ دموي

 

وهنا تدخلت شقيقة أم يوسف، التي كانت متواجدة بالمكتب _ لإنهاء إجراءات العلاج لإبنة أختها فريدة _ قائلة: أختي الله يكون في عونها… دايخة بولادها الأربعة… ومش عارفة تعالجهم إزاي… فأم يوسف ربة منزل وزوجها عامل باليومية… وعاملة 4 قروض من مبادرة وأمان وتنمية ورجال أعمال تقريبا 100 ألف جنيه، عشان تقدر تصرف على علاج أبناءها الأربعة المرضي!

الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة

 

الدكتور حمودة الجزار وكيل مديرية الصحة بالبحيرة

 

وأشارت ” أم زياد ” شقيقة ” أم يوسف ” أن أختها عليها مبلغ 11 ألف جنيه للصيدليات الخاصة من ثمن حقن ” البيومين ” الخاصة بعلاج إبنها يوسف _ فقط _ مريض الكبد !!!
ومحمد إبنها الذي يعاني من سرطان بالعين، مش عارفة تكمله جلسات العلاج الكيماوي، لأن الجلسة الواحدة تكلفتها 3.800 جنيه !

الطفل يوسف

 

هنا قلت لشقيقتها : كفاية أرجوكي… ماتكمليش!

وهنا نتساءل : أي قلب يتحمل ذلك؟ وأي أم تتحمل ذلك؟

نعم إنها إرادة الله عز وجل… ولكن نناشد الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور محمود سعد وكيل لجنة الصحة بالبرلمان الإفريقي، والدكتور محمد رفيق مدير فرع التأمين الصحي بالبحيرة ، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتور حمودة الجزار وكيل مديرية الصحة بالبحيرة، والدكتور رجب شريف مدير معهد الأورام بالبحيرة والدكتور أسامة البلكي مدير مستشفى دمنهور التعليمى و أصحاب القلوب الرحيمة، بالتدخل السريع والسريع جداً ،لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومشاركة ” أم يوسف ” آلامها كل حسب إختصاصاته… لعل وعسى أن تتحول ” آلام ” أم يوسف إلي ” آمال ” تعيدلها ولأبناءها الحياة بإذن الله تعالى… فهل من مجيب؟!!

داعين المولي عز وجل أن يشفيهم شفاءً لا يغادر سقما فهو ولي ذلك والقادر عليه.

ننتظر الإجابة… فانتظروها معنا

رقم هاتف أم يوسف، لدي الجريدة، لمن يريد أن يتواصل معها، لمشاركة آلامها ودعمها معنوياً .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: